تنمية مهارات تخطيط وإعداد وتنفيذ الفعاليات

فكرة الدورة التدريبية

في إطار أداء المنشأة لوظيفتها الإتصالية، سواء باشرت هذه الوظيفة إدارة العلاقات العامة أو إدارة الاتصال المؤسسى، كثيراً ما تحتاج المنشأة لتنظيم بعض الفاعليات بهدف تحقيق التواصل من قريب مع جمهورها سواء كان جمهورها العام أو بعض فئات جماهيرها النوعية، وكذلك بهدف زيادة تكثيف التغطية الإعلامية لنشاطات وأدوار المنشاة. ومن أهم هذه الفاعليات، التي تهدف إلى تعزيز الوعي وبناء العلاقات الإيجابية، الإجتماعات والندوات والمؤتمرات والمؤتمر الصحفى والمآدب والحفلات وورش العمل والدورات التدريبية ومختلف الفاعليات الاجتماعية والثقافية والخيرية، وذلك لتحقيق الآهداف الإتصالية للمنشاة بأقصى درجة من الكفاءة والفاعلية.

ومن خلال هذه الدورة التدريبية المقدمة من جلوماكس سوف تحترف بأعلى وأحدث مستوى فنون ومهارات تخطيط وإعداد وتنفيذ مختلف أنواع الفاعليات، وذلك من خلال تطبيق قواعد علوم الإدارة والتنظيم والعلاقات العامة والبروتوكول والذكاء اللفظي والعاطفي وكذلك علوم الذكاء الاصطناعي والبرمجيات الحديثة مما يجعله برنامجاً شاملاً ومؤثراً وفعالاً بشكل كبير، وستحرز سريعاً جداً أثراً إيجابياً رائعاً في مهاراتك الوظيفية وفي صورتك الذهنية الشخصية، والصورة الذهنية المؤسسية لمنشأتك أمام الجمهور.

أهداف الدورة التدريبية

بنهاية هذه الدورة التدريبية من جلوماكس سيكون المشاركون قادرون على:

• تحديد ماهي فاعليات العلاقات العامة وأهمية وطبيعة كل منها.
• التنظيم الاحترافى لمختلف أنواع الفاعليات في العلاقات العامة.
• إعداد وتنظيم الاجتماعات والندوات وفقاً للأسس والمنهجيات العلمية التطبيقية المتطورة والحديثة.
• التنظيم الفعال للمآدب والحفلات بأنواعها لصالح المنشأة وبكفاءة عالية.
• تطبيق القواعد العلمية والعملية الحديثة فى إعداد وتنفيذ مختلف أنواع الفاعليات الاجتماعية والثقافية والخيرية.
• إكتساب مهارات تنظيم المعارض والمؤتمرات بأنواعها، والمؤتمر الصحفى.
• تحليل وتحديد فئات الجمهور المستهدف من كل فعالية.
• إكتساب مهارات إدارة العلاقات مع وسائل الإعلام لتحقيق تغطية إعلامية مكثفة وفعالة.
• تطبيق تقنيات علم الإدارة والذكاء العاطفي والذكاء اللفظي لتنظيم الفاعلية بأعلى كفاءة.
• استخدام امكانيات البرمجيات الحديثة وعلوم الذكاء الصناعي في تخطيط وتنفيذ الفاعليات.
• التقييم الفعال والاحترافي لمختلف أنواع الفاعليات

المنهجية

تعتمد هذه الدورة التدريبية بشكل أساسي على المنهج التطبيقي التشاركي / التفاعلي Approach Training Participatory Applied، حيث يتم:

• استخدام النقاشات المنظمة، ومجموعات العمل، وجلسات العصف الذهني، والمحاكاة، ودراسات الحالة وغيرها من الأساليب التشاركية التي تسمح للمشاركين بتبادل معارفهم والاستفادة من خبرات زملائهم.
• إعطاء الفرصة لجميع المشاركين لتطبيق كافة مهارات وموضوعات البرنامج خلال مدة البرنامج من خلال الدعم المباشر من المحاضر وباستخدام تقنيات الكوتشينج.
• استخدام الأساليب التفاعلية الممتعة مثل لعب الأدوار، الألعاب التدريبية الملائمة، التى تستخدم لكسر الجليد وتنشط المتدربين وتحفيزهم على المشاركة وبما يخدم أهداف البرنامج.
• تقديم الدعم المطلوب لكافة المشاركين من أجل مساعدتهم في تطوير خطة عمل شخصية تساعدهم في تحقيق أهدافهم من حضور البرنامج التدريبى.

أثر التدريب على المؤسسة

بقرار المؤسسة أن تلحق منسوبيها بهذه الدورة سوف تكسب ما يلى:

• إعداد كوادر من مخططى ومنظمى الفاعليات الأكفاء.
• ضبط وتحسين الأداء الإعلامى للمؤسسة.
• منصة إعلامية للتواصل بفاعلية عن قريب مع جماهير المنشأة.
• الإرتقاء بسمعة وشهرة المنشأة ومكانتها .
• رفع مستوى التحفيز لدى المتدربين.
• تحسين فاعلية نشاط المنشأة وصورتها الذهنية كناتج نهائى.

أثر التدريب على المتدرب

بمشاركتك فى هذه الدورة ستتعلم:

• تنمية بعض أهم مهاراتك وقدراتك الاتصالية الاحترافية.
• إجادة فنون ومهارات تنظيم المآدب والحفلات بأنواعها.
• تنمية مهارات التعامل مع ممثلى وسائل الإعلام فى المؤتمرات الإعلامية.
• إتقان مهارات تنظيم الاجتماعات والندوات والمعارض والمؤتمرات بأنواعها .
• إجادة تطبيق قواعد ومهارات إقامة الفاعليات الاجتماعية والثقافية والخيرية.
• زيادة الإنتاجية الشخصية والقدرة على تحقيق النجاح.

الفئات المستهدفة

هذه الدورة التدريبية مناسبة للفئات التالية:

• مديرو ورؤساء أقسام وإدارات العلاقات العامة والاتصال المؤسسى فى المنشآت الحكومية والخاصة بمختلف تخصصاتهم.
• الأخصائيون العاملون بهذه الدوائر.
• العاملون الجدد بهذه الوظائف.
• المرشحون لشغل هذه الوظائف.
• الراغبون فى شغل هذه الوظائف.
• كافة الوظائف التي يتطلب عملها تنظيم أى نوع من الفاعليات.
• كل من يجد في نفسه الرغبة فى تطوير جداراته فى إعداد وتنظيم الفاعليات كواحدة من أهم الجدارات المؤثرة في تميزه الوظيفي والمؤسسي.