فكرة الدورة التدريبية
يهدف هذا البرنامج التدريبي المقدم من جلوماكس إلى تقديم فهم شامل لإدارة الموارد الثقافية بشكل احترافي، من خلال التركيز على محاور رئيسية تعزز قدرة المشاركين على التعامل مع التراث الثقافي. ويشمل تعريفات ومفاهيم إدارة الموارد الثقافية، مع استعراض تطورها التاريخي، ودور المنظمات الدولية مثل اليونسكو في حماية التراث الثقافي عبر المعاهدات والاتفاقيات الدولية. كما سيتناول أبرز التحديات التي تواجه التراث الثقافي عالميًا مثل الكوارث الطبيعية، التحضر السريع، والاتجار غير المشروع بالآثار. أيضاً، سيتم تدريب المشاركين على تقنيات التوثيق الحديثة لحفظ التراث، بالإضافة إلى مبادئ الصيانة والحفظ لضمان استدامة الموارد الثقافية عبر الأجيال.
أهداف الدورة التدريبية
- تطوير القدرات النظرية والعملية للمشاركين في مجال إدارة التراث الثقافي.
- تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لحصر وتوثيق التراث المادي وغير المادي.
- إكساب المشاركين المعرفة اللازمة لإدارة مواقع التراث الثقافي وحمايتها.
- تطوير خطط للحفاظ على التراث الثقافي وإدارته بشكل مستدام.
- تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي وضرورة الحفاظ عليه.
- تمكين المشاركين من فهم التحديات التي تواجه التراث الثقافي وكيفية التعامل معها.
- إكساب المشاركين المهارات التقنية الأساسية في التوثيق والصيانة.
المنهجية
تقوم هذه الدورة التدريبية على مجموعة من الأنشطة التفاعلية، و التمارين الجماعية و الفردية و دراسات الحالة و المناقشات. بالإضافة إلى طرح أحدث النظريات و أساليب التفكير. و ستقدم البيئة التدريبية الدعم اللازم لحث الأفراد، على اختلاف درجات خبراتهم، على مشاركة المناهج التي يستخدمونها حالياً فضلاً عن تجربة المناهج الجديدة التي سيتعرَّفون عليها خلال هذه الدورة التدريبية. سيكون قائد البرنامج التدريبي على أهبة الإستعداد للإجابة على أي أسئلة قد تكون لدى أحد المتدربين، و سيقوم بدورٍ مساعد لبناء و تطبيق مناهج جديدة. نهدف من وراء ذلك منح المتدربين الذين حضروا هذه الدورة شعوراً بالقيمة الكبيرة التي يقدمها هذا المزيج من أنماط و أساليب التعلُّم.
أثر التدريب على المؤسسة
- رفع مستوى الأداء المؤسسي: يعود التدريب بفوائد مباشرة على المؤسسة من خلال تطوير كوادر قادرة على تطبيق أحدث الأساليب والممارسات في الحفاظ على التراث الثقافي.
- تعزيز الالتزام بالمعايير الدولية: يساهم التدريب في ضمان التزام المؤسسة بأفضل المعايير العالمية في إدارة وصيانة مواقع التراث الثقافي.
- زيادة كفاءة المشاريع: مع تحسين مهارات الموظفين في التخطيط والتنفيذ، تصبح مشاريع التراث أكثر نجاحًا من حيث الجدول الزمني، التكلفة، والجودة.
- دعم الاستدامة المؤسسية: يساهم التدريب في بناء خطط حماية مستدامة للمواقع الثقافية، مما يعزز من قدرة المؤسسة على حماية إرثها الثقافي على المدى الطويل.
- تعزيز الصورة المؤسسية: من خلال تطوير فرق عمل متخصصة وقادرة على مواجهة التحديات، ترتفع سمعة المؤسسة في الأوساط المحلية والدولية، مما يعزز من مكانتها كشريك فعّال في الحفاظ على التراث الثقافي.
أثر التدريب على المتدرب
- تطوير المعرفة والمهارات المتخصصة: يُزوَّد المتدرب بفهم شامل للمفاهيم الأساسية لإدارة التراث الثقافي، بما في ذلك تقنيات التوثيق، الصيانة، والحفاظ المستدام على المواقع الأثرية والثقافية.
- تعزيز الكفاءة المهنية: يكتسب المتدرب مهارات عملية في تخطيط وإدارة مشاريع التراث الثقافي، مما يؤهله لأداء أدوار قيادية وفعّالة في هذا المجال.
- اكتساب رؤية استراتيجية: يصبح المتدرب قادرًا على فهم التحديات والفرص في مجال إدارة التراث الثقافي واتخاذ قرارات مستنيرة للتعامل معها.
- تطوير القدرات التقنية: يتعلم المتدرب كيفية استخدام الأدوات الرقمية، مثل التصوير الفوتوغرافي ثلاثي الأبعاد وقواعد البيانات الرقمية، مما يعزز كفاءته في العمل الميداني والمكتبي.
- زيادة الفرص الوظيفية: يمنح التدريب المتدرب ميزة تنافسية في سوق العمل، مما يفتح له آفاقًا جديدة للتقدم الوظيفي في مجالات التراث الثقافي والمشاريع المرتبطة به.
الفئات المستهدفة
تستهدف دورة إدارة وتخطيط مشروعات الحفاظ على التراث الثقافي شريحة واسعة من الأفراد والمهنيين الذين لهم اهتمام مباشر أو غير مباشر في الحفاظ على التراث الثقافي وتطويره. يمكن تصنيف هذا الجمهور إلى عدة فئات رئيسية:
- آثاريين: هم المهنيون الأساسيون في هذا المجال، حيث يقومون بدراسة وتوثيق الآثار والمواقع الأثرية.
- مرممون: يعملون على ترميم المباني الأثرية والمنقولات الثقافية.
- متخصصون في إدارة المتاحف: يعملون على إدارة المتاحف وحفظ المقتنيات.
- مديرو المشاريع الثقافية: يشرفون على تنفيذ المشاريع الثقافية المختلفة.
- مهندسون معماريون: يمكنهم الاستفادة من هذه الدورات لتطبيق مبادئ الحفاظ على التراث في تصميم المباني الجديدة.
- مهندسون مدنيون: يمكنهم المساهمة في مشاريع ترميم البنية التحتية للتراث.
- اقتصاديون: يمكنهم المساهمة في دراسة الأثر الاقتصادي للمشاريع الثقافية.
- موظفو وزارات الثقافة: يعملون على وضع السياسات والاستراتيجيات للحفاظ على التراث.
- موظفو الهيئات المحلية: يعملون على إدارة المواقع الأثرية والتراثية على المستوى المحلي.