برنامج الإتصال الحكومي

فكرة الدورة التدريبية

الاتصال الحكومي هو كل عملية تواصل داخلي أو خارجي تقوم بها أي مؤسسة من المؤسسات الحكومية بالتنسيق مع جهة أخرى. كما يشير البروفسور مارتيال باسكيوير في كتابه الاتصال الحكومي عام 2012، إلى أنه يعني ناتج جميع أنشطة مؤسسات و منظمات القطاع الحكومي التي تهدف إلى نقل المعلومات وتبادلها، وذلك بغرض عرض و شرح القرارات و الإجراءات الحكومية، و تعزيز شرعيتها، و الدفاع عن القيم المعمول بها، و المساعدة في المحافظة على التعاون المجتمعي.

ولقد بدأ الاتصال الحكومي يأخذ مكانه المستحق كأحد تطبيقات العلوم الحديثة، التي تمثل بوتقة انصهار مكثفة لعدد من التخصصات مثل العلاقات العامة، والدولية، والإعلام، والعلاقات المؤسسية، وإدارات التواصل وغيرها، ما جعل أطراف المجتمع الواحد، حكومة وأفراداً، تبدأ في الاستفادة الحقيقية من منظومة الاتصال الحكومي. وفي المقابل، بدأت هذه المنظومة هي الأخرى تتطور، وتقدم المزيد من الدفع تجاه المهام و الأهداف، وأصبحت لها أهمية كبرى خاصة مع تنامي الحاجة لتحقيق أهداف التنمية المجتمعية المستدامة. و لا ننسى أهمية تعزيز الشفافية، و ترسيخ الابتكار في التواصل و صناعة قنوات متجددة للتواصل بين مؤسسات الحكومة والناس، لتعزيز التفاعل المستمر بين الجهات الحكومية والمجتمع.

تتناول هذه الدورة التدريبية التفاعلية المقدمة من جلوماكس، كيفية القيام بعميات الاتصال الحكومي بفاعلية من خلال استعراض الأسس المفاهيمية للعملية الاتصالية المؤسسية، و بيان أدوات و أساليب و طرق العمل على إدارتها بكفاءة.

أهداف الدورة التدريبية

ستلقي الدورة التدريبية الضوء على ما يلي:

• التوصل للمفاهيم العامة لإدارة عمليات الاتصال الحكومي، بما يمكن من التعامل معها بأسلوب علمي
• تعزيز قدرات موظفي الاتصال الحكومي محلياً وإقليماً وعالمياً من خلال تنفيذ التطوير المهني المستمر
• التعامل مع المواقف الاتصالية الحرجة، من خلال إدارتها والسيطرة عليها، والتأكد التام من الأداء الجيد للمتعاملين معها
• تفعيل التناغم و التوافق مع استراتيجية مؤسسات القطاع العام في دعم العلم و البحوث و دعم التعليم و تطوير مهارات الكوادر الحكومية

المنهجية

ستدار المحاضرات و الورش التدريبية على شكل أسئلة و مناقشات و عرض للتحديات المتصلة بطبيعة عمل المشاركين، لا سيما حول النقاط التي تثير خلافات أو جدل بشأن تحديات مستقبلية معينة. كما سيتم طرح مسائل خلافية و قضايا عملية بعد نهاية كل جزء، مما سيؤدي إلى ترسيخ النظريات، و القواعد، و الأساليب، و الأدوات، التي تمت دراستها.