| التاريخ | المكان | الرسوم | |
|---|---|---|---|
| 15 - 19 ديسمبر 2025 | دبي - الإمارات العربية المتحدة | $ 5,950 | |
| 27 أبريل - 01 مايو 2026 | دبي - الإمارات العربية المتحدة | $ 5,950 | |
| 20 - 24 يوليو 2026 | دبي - الإمارات العربية المتحدة | $ 5,950 | |
| 14 - 18 ديسمبر 2026 | دبي - الإمارات العربية المتحدة | $ 5,950 |
هل سبق أن شعرت أن أفكارك كانت مقنعة… لكن كلماتك لم تصل؟ أو خضت حوارًا هاماً، ولم تتمكن من التأثير فيه كما كنت تأمل؟ الحقيقة أن التأثير لا يتوقف عند عن ماذا نتحدث، بل يعتمد على كيف نتحدث؟، متى نتحدث؟، ولمن نتحدث؟ فأسلوبك في الحديث هو الذي يُحدد كيف سيستمع الآخرون، وكيف سيتفاعلون، وكيف سيستجيبون… وبالتالي، ما الذي سيحدث بعد حديثك!!!
ففي بيئات العمل الحديثة وكذلك الحياة، لم تعُد المهارات الفنية وحدها كافية للتميّز؛ بل أصبح التواصل الفعّال والحوار المؤثر من أقوى أدوات النجاح الشخصي والمهني. فلا يشترط دائما أن ينتصر صاحب الفكرة الأفضل، بل صاحب الأسلوب الأذكى في إيصالها. فسواءً كنت قائدًا، متحدثًا، مفاوضًا، أو حتى زميلًا في فريق، فإن الكلمة المناسبة في التوقيت المناسب، قد تصنع كل الفارق.
هذا البرنامج الجديد العملي والتطبيقي والتفاعلي المقدم من جلوماكس صمم خصيصاً لكل شخص يؤمن بأن الكلمات لم تعُد مجرد أدوات لنقل الأفكار، بل أدوات استراتيجية للتأثير وبناء الثقة، وأن الحضور اللفظي ليس ترفًا، بل مهارة قيادية أساسية. صمم هذا البرنامج التدريبي كرحلة تدريبية تطويرية احترافية متكاملة، تعتمد على أحدث النماذج العلمية في علوم التأثير والتواصل، والذكاء اللغوي، والقيادة التفاعلية، يكتسب خلالها المشاركون أهم مهارات بناء الحوار الواعي والمؤثر، وتحليل السياق والأنماط الشخصية، وإدارة المحادثات الصعبة بثقة، واستخدام أدوات الإقناع الأخلاقي والذكاء اللفظي، وكذلك التحدث بثقة أمام الآخرين وبناء الحضور القيادي. كل ذلك في سياقات واقعية تشمل (المفاوضات – الاجتماعات – العلاقات – المحادثات الصعبة – العروض – والتفاعل الجماهيري). ببساطة هذا البرنامج لا يدربك على مجرد إدارة الحوار... بل يصنع منك صاحب التأثير العميق من خلال الكلمة. تتكلم فتُسمع… تُسمع فتُفهم… تُفهم فتُلهم.
بنهاية هذا البرنامج التدريبي، سيكون المشاركون قادرين على:
يعتمد هذا البرنامج التدريبي على منهجية تطبيقية متقدمة تهدف إلى تحويل المعرفة إلى مهارة قابلة للتطبيق، من خلال المزج بين النظرية والتجربة، والتفاعل والممارسة الواقعية. يتم تنفيذ البرنامج باستخدام مزيج متكامل من الأساليب التالية:
صُمم هذا البرنامج ليلبّي احتياجات كل من تتطلب مهامه الوظيفية التواصل مع الآخرين، أو التأثير فيهم، أو تمثيل المؤسسة بصورة احترافية في الداخل أو الخارج. ويستهدف البرنامج بالأخص الفئات التالية:
البرنامج مناسب كذلك للموظفين الطموحين الراغبين في صقل مهاراتهم القيادية والتواصلية استعدادًا لمناصب أعلى، وبحثاُ عن التميز المهني والشخصي.
في هذا اليوم التأسيسي، يبدأ المشاركون رحلتهم بفهم عميق للحوار كأداة تأثير، من خلال تحليل مكوناته، أنواعه، وسياقاته، إلى جانب المهارات الأساسية للصياغة اللفظية والاتصالية. يمهّد هذا اليوم لامتلاك لغة حوارية واعية ومؤثرة تشكّل قاعدة لبناء العلاقات والتأثير.
انطلاقًا من فهم أساسيات الحوار، يركّز هذا اليوم على كيفيّة توظيفه لبناء علاقات قائمة على الثقة، التفاهم، والتأثير الإيجابي. يتعرف المشاركون على الذكاء الاجتماعي، واستخدام الأسئلة، وبناء الألفة في التفاعلات المهنية والاجتماعية.
بعد بناء المهارات التأسيسية والعلاقات المؤثرة، ينتقل المشاركون إلى تعلّم أدوات الإقناع الاحترافي، من النماذج الكلاسيكية إلى التقنيات الحديثة كالحكاية والرسائل المؤثرة. هذا اليوم يوسّع قدرة المشاركين على توجيه المحادثة نحو التغيير أو القبول.
يُخصّص هذا اليوم للمواقف الحوارية المعقّدة والمشحونة، حيث يتعلم المشاركون كيف يديرون التوتر، يعبّرون بوضوح، ويقودون حوارًا بناءً حتى في أحلك اللحظات. يتم البناء هنا على مهارات التأثير السابقة لتوظيفها في الظروف الأكثر تحديًا.
بعد التمكن من فن الحوار في المواقف الثنائية والجماعية، يُختتم البرنامج بتطوير مهارات التحدث أمام الجمهور وبناء الحضور القيادي. يتدرب المشاركون على العرض المؤثر، تنظيم الأفكار، والتفاعل مع الجمهور بثقة واتزان.