الذكاء العاطفي لنجاح مقر العمل

فكرة الدورة التدريبية

في ظل بيئة عمل متعددة الثقافات أصبح امتلاك القائد لدرجة عالية من الذكاء العاطفي ضرورة أساسية لنجاحه في التعامل الفعال في بيئة العمل. فالذكاء العاطفي يزود القادة بالأدوات و الأساليب الفعالة التي تمكنهم من بناء علاقات عمل إيجابية و المحافظة عليها، بما يعود بالنفع على رفع إنتاجية الأفراد والإدارات والمؤسسات. وبالتالي أصبحت هناك حقيقة مؤكدة، وتدعمها مئات القصص و التجارب الناجحة، ألا وهي أن القادة الباحثين عن التميز أصبح لديهم هدف أساسي وهو التطوير المستمر لمستوى الذكاء العاطفي لديهم ولدى مرؤوسيهم.

وبالتالي ومن خلال هذه الدورة التدريبية حول الذكاء العاطفي لنجاح مقر العمل و المقدمة من جلوماكس، سوف يتمكن المشاركون من تقييم و تطوير درجة الذكاء العاطفي لديهم، من أجل الاستخدام الإيجابي لهذا الذكاء في بناء علاقات عمل ناجحة و القيادة الفعالة لفرق العمل، و التعامل الإيجابي مع كافة أنواع الشخصيات الموجودة في بيئة العمل، بالإضافة الى الإدارة الفعالة للمشاعر، من أجل تعزيز بيئة العمل و تحسين الإنتاجية.

خمسة أسباب تدعوك للمشاركة في هذه الدورة التدريبية:

• تطوير قدرتك على فهم و إدارة و توجيه مشاعرك و مشاعر الأخرين من أجل تعزيز قدرتك على التواصل و القيادة و التأثير
• فهم حقيقة الادراك و أبعاده و أهميته في بيئة العمل
• استخدام جدارات الذكاء العاطفي في التعامل الفعال مع الزملاء والمرؤوسين والرؤساء والعملاء في بيئة العمل
• تطبيق أدوات الذكاء العاطفي من أجل بناء و تطوير فرق العمل
• تعزيز الجدارات القيادية بأدوات الذكاء العاطفي، بما يمكنك من تحقيق نتائج أعلى في القيادة

أهداف الدورة التدريبية

في نهاية هذه الدورة التدريبية ستتمكن من:

• تطوير مهاراتك الشخصية المتعلقة بالوعي الذاتي، وهي قدرتك على فهم حقيقة مشاعرك وعواطفك وانفعالاتك، وادارتها وتوجيهها بطريقة إيجابية فعالة
• تعزيز قدرتك على التعاطف وفهم مشاعر وعواطف واحتياجات الآخرين، والاستجابة الإيجابية الفعالة لتلك العواطف و المشاعر و الاحتياجات
• نقل المهارات الاجتماعية و مهارات التعامل مع الآخرين و بناء علاقات إيجابية فعالة لمصلحة العمل
• رفع قدرتك ومهاراتك على التعامل مع الشخصيات المختلفة، واستقبال وتقديم التغذية المرتدة و الانتقاد
• تطوير مهارات العمل الجماعي و تطبيق استراتيجيات التكامل من أجل تحقيق الأهداف المشتركة

المنهجية

يعتمد البرنامج بشكل أساسي على الأسلوب التشاركي Participatory Training Approach، حيث يتم استخدام النقاشات المنظمة، وجلسات العصف الذهني، ودراسات الحالة، ولعب الأدوار، بالإضافة إلى عرض أفلام تدريبية حديثة، وكذلك الألعاب التدريبية الملائمة، التي تستخدم لكسر الجليد وتنشط المتدربين بما يخدم أهداف البرنامج. كما تتميز طريقة التدريب في هذا البرنامج بأنها تجمع ما بين التدريب والاستشارات، حيث يقدم المدرب الدعم المطلوب لكل مشارك من أجل مساعدته في تكوين خطة عملية تساعده لتطبيق ما تعلمه خلال البرنامج في عمله بمجرد عودته للعمل.

أثر التدريب على المؤسسة

حضور الموظفين لهذه الدورة التدريبية سوف يساعد المؤسسة على تحقيق المزايا التالية:

• تعزيز روح التواصل الإيجابي بين أعضاء المؤسسة
• تطوير المناخ التنظيمي من خلال رفع قدرات أعضاء المؤسسة على التعامل الإيجابي الفعال مع مشاعرهم ومشاعر الآخرين
• تقوية أواصر التعاون، و بناء علاقات عمل مثمرة و إيجابية
• تعزيز فرص الابداع و الابتكار في المؤسسة بسبب المناخ التنظيمي الإيجابي
• تيسير عمليات التطوير و التحول الاستراتيجي في ظل بيئة عمل إيجابية هادئة

أثر التدريب على المتدرب

حضور الموظفين لهذه الدورة التدريبية سوف يساعدهم على تحقيق المزايا التالية:

• تطوير المهارات القيادية لدى المشاركين في البرنامج من خلال قدرتهم على القيادة الذاتية و تحفيز المرؤوسين
• التعامل الإيجابي الفعال مع الصراعات المحتملة في بيئات العمل
• إدارة و تطوير أداء أعضاء الفريق والحصول على أعلى درجات الإنتاجية
• تعزيز مهارات الاقناع و التأثير في الأخرين داخل وخارج بيئة العمل
• استخدام استراتيجيات و أدوات الذكاء العاطفي في التعامل مع ضغوط العمل