دورة تدريبية مكثفة لمدة 5 أيام
الممارسات والمهارات القيادية والإدارية باستخدام مفاهيم الجودة الشاملة
المبادئ والاستراتيجيات والأدوات
نأسف لإبلاغك أنه لا توجد لدينا حالياً أي جلسات مجدولة لهذه الدورة.
يرجى إعلامنا بالتاريخ والمكان المفضلين لديك، وسنتصل بك قريبًا.
في ظل التغيرات السريعة والمتلاحقة التي تشهدها بيئة الأعمال العالمية، تواجه المؤسسات تحديات متزايدة تتطلب قادة ومديرين يمتلكون مهارات قيادية وإدارية متميزة. هذه التحديات تشمل التطورات التكنولوجية، المنافسة المتزايدة، التغيرات الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى التوقعات المتنامية من العملاء وأصحاب المصلحة. في هذا السياق، أصبحت مفاهيم الجودة الشاملة أكثر أهمية من أي وقت مضى كإطار عمل يهدف إلى تحقيق التميز المؤسسي وتحسين الأداء المستدام. الجودة الشاملة ليست مجرد تطبيق لمجموعة من الأدوات والتقنيات، بل هي ثقافة مؤسسية وعملية مستمرة شاملة أساسها الالتزام الثابت والكامل بالجودة من خلال التحسين المستمر للمنظومة وذلك من قبل جميع الأفراد العاملين بالمؤسسة، سعيا للوصول للرضا الكامل للعميل، وذلك من خلال ضمان تأدية العمل الصحيح بالشكل الصحيح من المرة الأولى، وفي كل مرة.
هذا البرنامج التدريبي المقدم من جلوماكس مصمم خصيصًا لتزويد القادة والمديرين بالجدارات والأدوات اللازمة لتطبيق مفاهيم الجودة الشاملة في مؤسساتهم، وإدارتهم، أو فرق عملهم، كل حسب مستواه التنظيمي. ويركز هذا البرنامج المميز على دمج مبادئ الجودة الشاملة مع الممارسات القيادية والإدارية لتعزيز الفعالية والكفاءة داخل المؤسسات، مما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتفوق في بيئة الأعمال التنافسية.
بنهاية البرنامج التدريبي، سيكون المشاركون قادرين على:
يعتمد البرنامج بشكل أساسي على الأسلوب التشاركي / التفاعلي Participatory Training Approach، حيث يتم استخدام النقاشات المنظمة، ومجموعات العمل، وجلسات العصف الذهني، ودراسات الحالة، ولعب الأدوار، وكذلك الألعاب التدريبية الملائمة، التي تستخدم لكسر الجليد وتنشط المتدربين بما يخدم أهداف البرنامج.
كما تتميز طريقة التدريب في هذا البرنامج بأنها تجمع ما بين التدريب والاستشارات، حيث يقدم المدرب الدعم المطلوب لكافة المشاركين من أجل مساعدتهم في تطوير خطة عمل شخصية تساعدهم في تحقيق أهدافهم من حضور البرنامج التدريبي.
هذا البرنامج مناسب لفئة كبيرة من المدراء والتنفيذيين بمختلف مستوياتهم التنظيمية وتخصصاتهم المهنية، وبمختلف أنواع المؤسسات والهيئات، ولكننا نخص بالذكر:
