الثقافة المؤسسية ومتانة البناء التنظيمي

فكرة الدورة التدريبية

القادة يصنعوا الثقافة، والثقافة تصنع المؤسسة Leaders create Culture, and the Culture create the Company

هكذا عبر استشاري القيادة البارع والمفكر الشهير جون سي ماكسويل عن أهمية الثقافة المؤسسية ودورها في نجاح المؤسسات، وكذلك دور القادة في صناعة تلك الثقافة المؤسسية. ويقصد بالثقافة المؤسسية تلك القيم والمعتقدات والمعايير والسلوكيات والممارسات المشتركة والراسخة بين أعضاء المؤسسة والتي يمكن أن توصف بها المؤسسة ككل وتشكل هوية المؤسسة.

كما يمكن وصف الثقافة المؤسسية بأنها الشخصية الجماعية للمؤسسة، والقوة غير المرئية التي تشكل وتوجه سلوك القادة والعاملين، وتؤثر بشكل مباشر في قرارات واتجاهات وسياسات وإجراءات المؤسسة، كما تؤثر بشكل رئيسي في قدرة المؤسسة على تنفيذ استراتيجيتها وتحقيق أهدافها، وبما يؤثر بقوة في مستقبل المؤسسة، وصورتها الذهنية لدى مختلف أصحاب المصالح، وكذلك متانة بنائها التنظيمي.

وخلال هذا البرنامج التدريبي الجديد والمميز الذي تقدمه جلوماكس، سوف يتقن المشاركون مجموعة من المفاهيم الأساسية المرتبطة بالثقافة المؤسسية وكذلك أسس وعناصر ومكونات الثقافة المؤسسية والبناء التنظيمي، كما سيكتسبون مجموعة هامة من الجدارات الضرورية التي ستمكنهم من تقييم وإدارة وتغيير وتعزيز الثقافة المؤسسية لمؤسساتهم، كل حسب مستواه الإداري ونطاق صلاحياته، بما في ذلك الثقافة المرتكزة على الإبداع والابتكار والمبادرة والعمل الجماعي. وبما يمكنهم من النجاح في تنفيذ استراتيجية وأهداف مؤسستهم واستدامة تميزها.

أهداف الدورة التدريبية

بنهاية البرنامج التدريبي من المتوقع أن يكون المشاركون قادرون على:

• استيعاب مفاهيم وأسس وعناصر وأنواع الثقافة المؤسسية ومتانة البناء التنظيمي
• تقييم وإدارة وتغيير وتعزيز عناصر الثقافة المؤسسية في نطاق عملهم بمؤسساتهم
• تعزيز عناصر الثقافة المؤسسية المؤدية إلى المناخ الإبداعي وتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي
• التعامل الفعال مع معوقات بناء ثقافة مؤسسية قعالة بمؤسساتهم
• فهم وتقييم الثقافة المؤسسية في مجموعة من المؤسسات الرائدة والاستفادة منها في مؤسساتهم
• توجيه جهودهم التنظيمية والإدارية وقراراتهم التنفيذية والإستراتيجية نحو بناء الثقافة المؤسسية المرجوة
• وضع خطة عمل شخصية لتطبيقها في العمل من أجل التأثير الإيجابي في الثقافة المؤسسية

المنهجية

يعتمد البرنامج بشكل أساسي على الأسلوب التشاركي / التفاعلي Participatory Training Approach، حيث يتم استخدام النقاشات المنظمة، ومجموعات العمل، وجلسات العصف الذهني، ودراسات الحالة، ولعب الأدوار، وكذلك الألعاب التدريبية الملائمة، التي تستخدم لكسر الجليد وتنشط المتدربين بما يخدم أهداف البرنامج.

كما تتميز طريقة التدريب في هذا البرنامج بأنها تجمع ما بين التدريب والاستشارات، حيث يقدم المدرب الدعم المطلوب لكافة المشاركين من أجل مساعدتهم في تطوير خطة عمل شخصية تساعدهم في تحقيق أهدافهم من حضور البرنامج التدريبي.