التفكير الرشيق Lean Thinking

ترجع جذور التفكير الرشيق الى نظام تويوتا الإنتاجي، والذي استهدف تطوير أساليب العمل وضمان سلاسة الإجراءات، واكتشاف جميع أنواع الهدر في العمليات، وإزالتها، بما في ذلك من توطين ثقافة المبادرة والإبداع بين العاملين، بما يمكنهم من اكتشاف مواطن التطوير في العمليات بأنفسهم، وقيادة مبادرات تحسين وتطوير العمليات، أو المشاركة الفعالة في تلك المبادرات. ومع النجاح الرائع الذي سببه هذا النظام لشركة تويوتا، بدأت المؤسسات الأخرى تبني هذا النظام كمنهجية متكاملة لتبسيط وتطوير إجراءات العمل في كافة المؤسسات الإنتاجية والخدمية.

وخلال هذا البرنامج التدريبي العملي الذي تقدمه جلوماكس سوف تتعرف على التفكير الرشيق وتتقن استخدام أدواته، وتكتشف الكثير من أسراره، بما يمكنك من المساهمة الإيجابية الفعالة في تطوير وتحسين إجراءات العمل في مؤسستك. كما يتميز هذا البرنامج التدريبي بأنه لن يتناول التفكير الرشيق فقط من منظور عمليات الإنتاج وتقديم الخدمات، بل يتناوله كمنهجية تفكير تستخدم في كافة مناحي العمل والحياة، وبالتالي ستشعر بالأثر الإيجابي على مستوى الكفاءة والفاعلية في تحقيق أهدافك التنظيمية والشخصية.

بنهاية البرنامج التدريبي سيكون المشاركون قادرون على:

• فهم وتطبيق مبادئ التفكير الرشيق لتحسين الكفاءة والجودة في مؤسساتهم
• تحليل وتحديد الهدر في العمليات واقتراح حلول فعّالة لإزالتها أو إدارتها
• قيادة مبادرات تطوير وتحسين العمليات أو المشاركة الفعالة بها
• تحقيق نتائج ملموسة في تحسين الأداء وخفض التكاليف وزيادة رضا العملاء
• تبني منهجية التفكير الرشيق على كافة الأصعدة التنظيمية والشخصية

يعتمد هذا البرنامج التدريبي على نهج تشاركي وتفاعلي بشكل أساسي، مما يضمن مشاركة فعالة من جميع المشاركين لتحقيق أقصى فائدة من البرنامج التدريبي. بما يضمن تمكين المشاركون من تحويل كافة محتويات البرنامج إلى جدارات عملية تسهم في تحسين الأداء التنظيمي وتحقيق الكفاءة والجودة في مؤسساتهم. يتضمن أسلوب التدريب مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي تشجع على التعاون والتفاعل بين المشاركين، ومن هذه الأنشطة:

• النقاشات المنظمة: يتم تنظيم جلسات نقاش تتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات والآراء حول موضوعات محددة، مما يعزز الفهم العميق للمفاهيم والممارسات الرشيقة.
• مجموعات العمل: يتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات صغيرة للعمل على مشروعات وحالات دراسية مشتركة، مما يتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية.
• جلسات العصف الذهني: تُستخدم جلسات العصف الذهني لتوليد الأفكار المبتكرة والحلول الإبداعية للمشكلات التي تواجهها المؤسسات، مما يعزز التفكير الإبداعي بين المشاركين.
• دراسات الحالة: تحليل حالات دراسية واقعية لتوضيح كيفية تطبيق مبادئ التفكير الرشيق في مختلف الصناعات والقطاعات، مما يتيح للمشاركين فهم التحديات والحلول الفعلية.
• الألعاب التدريبية: تُستخدم الألعاب التدريبية الملائمة لكسر الجليد وتنشيط المتدربين، مما يساعد على خلق بيئة تدريبية مشوقة ومحفزة.

كما تتميز طريقة التدريب في هذا البرنامج بأنها تجمع بين التدريب العملي والاستشارات، حيث يقدم المدرب الدعم المطلوب لكل مشارك لمساعدته في تطوير خطة عمل شخصية. تساهم هذه الخطة في تطبيق ما تعلمه المشارك بشكل فعّال في بيئته العملية، مما يعزز من تحقيق الأهداف المحددة للبرنامج التدريبي.

هذا البرنامج التدريبي مصمم ليكون ذا فائدة لمجموعة واسعة من المهنيين عبر مختلف القطاعات وبمختلف أنواع المؤسسات العامة والخاصة، الإنتاجية والخدمية. ومن ضمن الفئات المستهدفة لهذا البرنامج:

• القادة والمدراء بكافة مستوياتهم التنظيمية وتخصصاتهم الفنية الذين يودون فهم كيفية تحسين كفاءة مؤسساتهم وتقليل الهدر، والذين يرغبون في تعزيز ثقافة التحسين المستمر داخل فرقهم.
• المشرفين وقادة فرق العمل الذين يرغبون في تطبيق مبادئ التفكير الرشيق لتحسين عمليات الفرق التي يديرونها، والذين يسعون لتقليل الهدر وزيادة الإنتاجية في وحداتهم.
• العاملين في مجالات الإنتاج الذين يهدفون إلى تحسين تدفق العمل وتقليل العيوب.
• المهنيين في مجالات اللوجستيات وسلاسل التوريد الذين يسعون لتحسين كفاءة العمليات وتقليل الفاقد.
• العاملين في كافة الأقسام والذين يرغبون في فهم كيفية تطبيق التفكير الرشيق في مجالات عملهم.
• أي شخص يرغب في تعزيز مهاراته في التفكير الرشيق وتطبيقاته لتحسين الكفاءة والجودة في مؤسسته.

باختصار، هذا البرنامج مناسب لأي شخص يرغب في تحقيق تحسينات ملموسة في الكفاءة والجودة والأداء في مؤسسته من خلال تطبيق مبادئ التفكير الرشيق.